فصل: من الآية 126: 169 من سورة البقرة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏126 ‏{‏وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‏}‏

‏"‏من آمن‏"‏‏:‏ ‏"‏مَنْ‏"‏ بدل من ‏"‏أهله‏"‏ في محل نصب، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏آمن‏"‏‏.‏ و ‏"‏مَنْ‏"‏ الثانية موصولة مفعول به لفعل محذوف، تقديره‏:‏ وأرزق من كفر، ومقول القول مقدر أي‏:‏ قال‏:‏ أرزقه وأرزق من كفر‏.‏ وجملة ‏"‏فأمتعه‏"‏ معطوفة على المقدرة أي‏:‏ أرزق من كفر فأمتعه‏.‏ و‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ النار، والجملة مستأنفة‏.‏

20

آ‏:‏127 ‏{‏وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

جملة ‏"‏ربنا تقبل منا‏"‏ مفعول به على إضمار القول، وذلك القول حال، والتقدير‏:‏ قائلين‏.‏ وجملة ‏"‏تقبَّل‏"‏ جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنك أنت السميع‏"‏ فهي مستأنفة في حيز القول، و ‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف في ‏"‏إنك‏"‏‏.‏

آ‏:‏128 ‏{‏رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ‏}

جملة ‏"‏ربنا‏"‏ اعتراضية لا محل لها، وجملة ‏"‏واجعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تقبَّل‏"‏ السابقة‏.‏ والجار ‏"‏من ذريتنا‏"‏ متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والتقدير‏:‏ واجعل فريقا كائنا من ذريتنا أمة مسلمة‏.‏ و ‏"‏أمة‏"‏ مفعول ثانٍ للفعل المقدر‏.‏

آ‏:‏129 ‏{‏رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ‏}

جملة ‏"‏ربنا‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏وابعث‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وتب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يتلو‏"‏ نعت لـ ‏"‏رسولا‏"‏‏.‏

آ‏:‏130 ‏{‏وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏ومن يرغب‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مَن‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏يرغب‏"‏ خبر، و ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول بدل من الضمير في ‏"‏يرغب‏"‏، و ‏"‏نفسه‏"‏ مفعول به، لأنَّ ‏"‏سفه نفسه‏"‏ يعني امتهنها، وجملة ‏"‏لقد اصطفيناه‏"‏ جواب قسم مقدر، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بالصالحين، ويُغتفر في المجرور ما لا يُغتفر في غيره، وجملة ‏"‏وإنه في الآخرة ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جواب القسم لا محل لها‏.‏

آ‏:‏131 ‏{‏إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏قال‏"‏ الثانية أي‏:‏ قال أسلمت وقت قول الله له‏:‏ أسلم‏.‏ وجملة ‏"‏قال‏"‏ الثانية استئنافية لا محل لها‏.‏

آ‏:‏132 ‏{‏وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏}

جملة ‏"‏يا بني إن الله‏"‏ تفسيرية للوصية‏.‏ قوله ‏"‏فلا تموتن‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فلا و ‏"‏لا‏"‏ ناهية جازمة، والفعل مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وثبتت النون الثانية للتوكيد، ولما حذفت نون الرفع التقى ساكنان‏:‏ الواو والنون الأولى المدغمة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وبقيت الضمة تدل عليها، ولم يُبْنَ الفعل على الرغم من لحاق نون التوكيد به؛ لأنها لم تباشره لوجود الفاصل المقدر وهو الواو‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم مسلمون‏"‏ حالية من الواو المقدرة في ‏"‏تموتن‏"‏‏.‏

آ‏:‏133 ‏{‏أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}

‏"‏أم‏"‏ المنقطعة بمعنى‏:‏ بل والهمزة، و ‏"‏إذ‏"‏ متعلق بشهداء، و ‏"‏إذ‏"‏ الثانية بدل من الأولى‏.‏ ‏"‏إبراهيم‏"‏ بدل من ‏"‏آبائك‏"‏، و ‏"‏إلها‏"‏ حال منصوبة، وجملة ‏"‏ونحن له مسلمون‏"‏ حالية في محل نصب من فاعل ‏"‏نعبد‏"‏‏.‏

آ‏:‏134 ‏{‏تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏

جملة ‏"‏قد خلت‏"‏ نعت لأمة، وجملة ‏"‏لها ما كسبت‏"‏ مستأنفة، وكانت صالحة لتكون صفة ثانية لـ ‏"‏أمة‏"‏، ولكنها مستأنفة؛ لأن جملة ‏"‏ما كسبتم‏"‏ خالية من الرابط الذي يربطها بالمنعوت، وجملة ‏"‏لا تسألون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

21

‏:‏135 ‏{‏وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

‏"‏تهتدوا‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تكونوا تهتدوا‏.‏ ‏"‏ملة‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، ‏"‏حنيفا‏"‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏ وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة ‏"‏وما كان ‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏حنيفا‏"‏‏.‏

آ‏:‏136 ‏{‏وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}

جملة ‏"‏لا نفرِّق‏"‏ حال من ‏"‏النبيون‏"‏ وجملة ‏"‏ونحن له مسلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نفرق‏"‏ في محل نصب‏.‏ والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏مسلمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏137 ‏{‏فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

الفاء في ‏"‏فسيكفيكهم‏"‏ مستأنفة ‏.‏ وجملة ‏"‏وهو السميع‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏138 ‏{‏صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ‏}

‏"‏صبغَةَ‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل محذوف أي‏:‏ صُبِغنا، والجملة الاستفهامية معترضة‏.‏ ‏"‏صبغةً‏"‏ تمييز، لأن الاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يقع تمييزا‏.‏ وجملة ‏"‏ونحن له عابدون‏"‏ معطوفة على الفعلية المقدرة ‏"‏صُبِغنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏139 ‏{‏قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ‏}

جملة ‏"‏وهو ربنا‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏أتحاجوننا‏"‏، وجملة ‏"‏ولنا أعمالنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو ربنا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏ونحن له مخلصون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكم أعمالكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏140 ‏{‏قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏}

‏"‏أم‏"‏ عاطفة، والجلالة معطوفة على ‏"‏أنتم‏"‏ مرفوعة بالضمة‏.‏ وجملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بأظلم، والظرف ‏"‏عنده‏"‏ متعلق بنعت لشهادة، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به ‏"‏عنده‏"‏، وجملة ‏"‏وما الله بغافل‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏141 ‏{‏تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏

انظر إعراب الآية ‏(‏134‏)‏‏.‏ والفعل ‏"‏خلت‏"‏ أصله خَلَوَتْ، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، ثم التقى ساكنان فحذفت لام الفعل، ووزنه فَعَتْ‏.‏

22

آ‏:‏142 ‏{‏سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ‏}

‏"‏ما‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏ولاهم‏"‏ خبر، والاسم الموصول نعت‏.‏ وجملة ‏"‏يهدي‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏143 ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ‏}

الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق والتقدير‏:‏ جعلناكم جَعْلا مثل ذلك الجعل، واسم الإشارة مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وما جعلنا القبلة‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏التي كنت عليها‏"‏‏:‏ اسم موصول مفعول ثانٍ، والتقدير‏:‏ وما جَعَلنا القبلة الجهةَ التي كنت عليها، والمصدر ‏"‏لنعلم‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏جعلنا‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏على عقبيه‏"‏ متعلق بحال محذوفة من فاعل ‏"‏ينقلب‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وإن كانت لكبيرة‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏إن‏"‏ مخففة من الثقيلة مهملة‏.‏ واللام بعدها الفارقة، والجار ‏"‏على الذين‏"‏ متعلق بكبيرة، وجملة ‏"‏وما كان الله‏"‏ مستأنفة، واللام في ‏"‏ليضيع‏"‏ للجحود، والمصدر المؤول من ‏"‏أن‏"‏ وما بعدها مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المقدر‏:‏ مُريدا‏.‏ الجار ‏"‏بالناس‏"‏ متعلق برؤوف‏.‏

آ‏:‏144 ‏{‏قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ‏}

الجار ‏"‏في السماء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏تَقَلُّب‏"‏، والفاء في ‏"‏فلنولِّينك‏"‏ عاطفة لربط المسبب بالسبب، وجملة ‏"‏نقسم‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏نرى‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏لنولِّينك‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ ‏"‏قبلة‏"‏ مفعول ثانٍ، وجملة ‏"‏فولِّ‏"‏ مستأنفة، و‏"‏شطر‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ ‏"‏وحيثما كنتم فولُّوا وجوهكم شطره‏"‏ الجملة مستأنفة‏.‏ و ‏"‏حيثما‏"‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏كنتم‏"‏ التامة، و‏"‏شطره‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وإن الذين أوتوا‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏من ربهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، وجملة ‏"‏وما الله بغافل‏"‏ مستأنفة‏.‏ والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس زائدة‏.‏

آ‏:‏145 ‏{‏وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ‏}‏ الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم، و ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وجملة ‏"‏ما تبعوا‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم الثاني جوابه ‏"‏إنك إذا لمن الظالمين‏"‏‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏ما جاءك‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏ ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب مهمل، واللام في ‏"‏لمن‏"‏ المزحلقة، الجار والمجرور متعلقان بخبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

23

آ‏:‏146 ‏{‏الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}

قوله ‏"‏ كما يعرفون‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ والتقدير‏:‏ يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم‏.‏ والواو في ‏"‏وإنَّ فريقا‏"‏ حالية، والجملة معها حالية، وكذا جملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏147 ‏{‏الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}

جملة ‏"‏فلا تكونن‏"‏ معطوفة على المستأنفة قبلها، والتقدير‏:‏ فلا تكونن من الممترين به‏.‏

آ‏:‏148 ‏{‏وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا‏}‏

جملة ‏"‏هو مُوَلِّيها‏"‏ نعت لـ ‏"‏وِجهة‏"‏، وجملة ‏"‏فاستبقوا‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏أينما‏"‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏تكونوا‏"‏ التامة، و ‏"‏جميعا‏"‏ حال‏.‏ وجملة الشرط مستأنفة‏.‏

آ‏:‏149 ‏{‏وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ‏}

الواو عاطفة، و ‏"‏حيث‏"‏ اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ ‏"‏وَلِّ‏"‏، وجملة ‏"‏خَرجت‏"‏ مضاف إليه، والفاء زائدة في ‏"‏فَوَلِّ‏"‏، والفعل متعدّ إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏وجهك، شطر‏"‏، وجملة ‏"‏ولِّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استبقوا‏"‏ في محل جزم، وجملة ‏"‏وإنه للحق‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏150 ‏{‏وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ‏}‏

الواو استئنافية، ‏"‏حيثما‏"‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏كنتم‏"‏ التامة‏.‏ ‏"‏فوَلُّوا‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، والمصدر المؤول ‏"‏لئلا يكون‏"‏ مجرور متعلقان بـ ‏"‏وَلُّوا‏"‏، والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حجة‏"‏ هي في الأصل صفة، فلما تقدَّمت صارت حالا‏.‏ ‏"‏إلا الذين‏"‏ مستثنى منقطع مبني على الفتح في محل نصب‏.‏ جملة ‏"‏فلا تخشوهم‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كانوا كذلك فلا‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏لأتمَّ‏"‏ مجرور معطوف على المصدر المؤول السابق‏:‏ ‏"‏لئلا يكون‏"‏، متعلق بـ ‏"‏وَلُّوا‏"‏، والفصل بين العلتين لا يضرُّ، لأنه من متعلقات العلة الأولى‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تهتدون‏"‏ معطوفة على مفرد في محل جر أي‏:‏ ولإتمام نعمتي ولعلكم تهتدون ‏.‏

آ‏:‏151 ‏{‏كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا‏}

الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ولأتمّ نعمتي عليكم إتماما مثل إرسال الرسول فيكم، وجملة ‏"‏يتلو‏"‏ نعت ‏"‏رسولا‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏152 ‏{‏وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ‏}

‏"‏تكفرون‏"‏ فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل‏.‏

آ‏:‏153 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}

‏"‏أيها‏"‏ منادى مبني على الضم، ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه‏"‏، ‏"‏الذين‏"‏ بدل، جملة ‏"‏إن الله مع الصابرين‏"‏ اعتراضية بين الفعلين المتعاطفين‏.‏

24

آ‏:‏154 ‏{‏وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ‏}

‏"‏أموات‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هم‏.‏ وكذا ‏"‏أحياء‏"‏، وجملة ‏"‏لكن لا تشعرون‏"‏ معطوفة على جملة القول المقدرة أي‏:‏ بل قولوا هم أحياء، وجملة القول المقدرة مستأنفة لا محلَّ لها‏.‏

آ‏:‏156 ‏{‏الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏‏:‏ اسم موصول نعت للصابرين، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بـ ‏"‏قالوا‏"‏‏.‏ وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب‏.‏

آ‏:‏157 ‏{‏أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‏}

جملة ‏"‏عليهم صلوات‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من ربهم‏"‏ متعلق بنعت لصلوات‏.‏ وجملة ‏"‏وأولئك هم المهتدون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك عليهم صلوات‏"‏‏.‏

آ‏:‏158 ‏{‏فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ‏}

‏"‏أن يطَّوَّف بهما‏"‏‏:‏ المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏خيرا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، والأصل‏:‏ تطوُّعا خيرا‏.‏ وجملة ‏"‏ومن تطوَّع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فمن حجَّ البيت‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏159 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنـزلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ‏}

الجار ‏"‏من البينات‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي‏:‏ من بعد تبيينه‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك يلعنهم‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏160 ‏{‏فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏}

جملة ‏"‏فأولئك أتوب‏"‏ استئنافية لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏أتوب‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏ جملة ‏"‏وأنا التواب‏"‏ استئنافية لا محل لها‏.‏

آ‏:‏161 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏أولئك‏"‏ اسم إشارة مبتدأ، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ الثاني ‏"‏لعنة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏عليهم لعنة الله‏"‏ خبر المبتدأ الأول ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك عليهم لعنة‏"‏ خبر ‏"‏إن‏.‏ ‏"‏أجمعين‏"‏ تأكيد مجرور‏.‏

آ‏:‏162 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}

‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏عليهم‏"‏، والجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بخالدين‏.‏ جملة ‏"‏لا يخفف‏"‏ حال من الضمير‏"‏ في ‏"‏خالدين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا هم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يخفف‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏163 ‏{‏وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ‏}

‏"‏لا إله إلا هو‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، خبرها محذوف تقديره‏:‏ موجود، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة خبر ثانٍ للمبتدأ‏.‏ ‏"‏الرحمن الرحيم‏"‏ خبران للمبتدأ ‏"‏إلهكم‏"‏‏.‏

25

آ‏:‏164 ‏{‏لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‏}

اللام للتأكيد و ‏"‏آيات‏"‏ اسم ‏"‏إن‏"‏ مؤخر منصوب بالكسرة، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏آيات‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يعقلون‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏165 ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ‏}

جملة ‏"‏يحبونهم‏"‏ نعت لـ ‏"‏أندادا‏"‏، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ يحبونهم حبا مثل حب الله‏.‏ و ‏"‏حب‏"‏ مضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏والذين آمنوا أشد حبا لله‏"‏ اعتراضية، و ‏"‏حبًّا‏"‏ تمييز‏.‏ وجملة ‏"‏ولو يرى الذين ظلموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من الناس من يتخذ‏"‏ لا محل لها‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن القوة‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏يرى‏"‏، و ‏"‏جميعا‏"‏ حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول‏.‏ وجواب الشرط محذوف‏.‏

آ‏:‏166 ‏{‏إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ‏}

‏"‏إذ تبرأ‏"‏‏:‏ ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏إذ يرون‏"‏، وجملة ‏"‏ورأوا العذاب‏"‏ حالية‏.‏ وجملة ‏"‏وتقطَّعت بهم الأسباب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رأوا‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏167 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بـ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرًا‏.‏ ‏"‏فنتبرأ‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب التمني الذي يصحب ‏"‏لو‏"‏ الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي‏:‏ لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم‏.‏ ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل‏.‏ ‏"‏حسرات‏"‏ حال من ‏"‏أعمالهم‏"‏، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حسرات‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يريهم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وما هم بخارجين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يريهم الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏168 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ‏}

‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أي‏"‏، وجملة ‏"‏كلوا‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏مما‏"‏‏:‏ جار ومجرور متعلقان بـ ‏"‏كلوا‏"‏، و ‏"‏حلالا‏"‏ مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي‏:‏ كلوا طعاما حلالا‏.‏ الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عدو‏"‏، وهو صفة تقدَّمت على موصوف، وجملة ‏"‏إنه لكم عدو‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏

آ‏:‏169 ‏{‏إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}

‏"‏وأن تقولوا‏"‏ معطوف على ‏"‏السوء‏"‏ أي‏:‏ يأمركم بالسوء والقول على الله‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ مفعول به‏.‏